في كلمة مؤثرة بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو، أكد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الشعب المصري هو صمام الأمان الحقيقي للوطن، وهو الذي تصدى بكل شجاعة للمؤامرات ومحاولات الفوضى، ليعيد مصر إلى مسارها الصحيح، ويصنع ملحمة وطنية ستظل خالدة في تاريخ الأمة.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن ثورة 30 يونيو كانت نقطة انطلاق نحو بناء الجمهورية الجديدة، التي تقوم على أسس التنمية الشاملة، وبناء مؤسسات قوية، وتحقيق الاستقرار، واستعادة مكانة مصر إقليميًا ودولياً، مضيفًا أن ما تحقق على مدار السنوات الماضية من إنجازات في مختلف القطاعات، هو نتاج صبر وإخلاص الشعب المصري وإرادته الصلبة.
وأوضح الرئيس السيسي أن مصر ماضية بثبات في تنفيذ مشروعات التنمية العملاقة، وتطوير البنية التحتية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من القطاعات الحيوية، بما يعزز الأمن القومي ويخلق فرص عمل حقيقية للشباب، ويضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.
وعلى المستوى الإقليمي، دعا الرئيس السيسي إلى تغليب صوت الحكمة والعقل، ووقف نزيف الدم في المنطقة، مشددًا على أن مصر كانت وستظل داعمًا قويًا للسلام العادل الذي يضمن حقوق الشعوب، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام كلمته، وجه الرئيس السيسي تحية تقدير واعتزاز لأرواح شهداء الوطن، ولأبناء القوات المسلحة والشرطة وكافة مؤسسات الدولة المصرية التي تعمل من أجل رفعة مصر وأمنها واستقرارها.
وأكد أن مصر ستبقى قوية بشعبها، وعظيمة بإرادة أبنائها، وماضية في طريقها نحو المستقبل رغم التحديات، تحت شعار “تحيا مصر“.
نُشر بواسطة مكتب أخبار- مينانيوزواير