غزة بحاجة لـ900 شاحنة مساعدات يوميًا على مدار شهرين لتفادي الكارثة



قال الباحث السياسي أحمد الآغا، إن دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد أربعة أشهر من الحصار الإسرائيلي يمثل خطوة بالغة الأهمية، لكنها لا تزال غير كافية لسد الفجوة الإنسانية التي خلّفها الحصار المتعمد. 

وأشار “الآغا”، خلال مداخلة مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أن القطاع بحاجة ماسة إلى ما لا يقل عن 500 إلى 900 شاحنة مساعدات يوميًا، وعلى مدار شهرين متتاليين، من أجل إنقاذ السكان من الجوع واستعادة التوازن الغذائي والطبي.

ونوه بأن الاحتلال الإسرائيلي تعمّد تجويع سكان القطاع عبر إغلاق المعابر بشكل كامل ومنع دخول أي مواد غذائية أو دوائية منذ استئناف العدوان قبل أربعة أشهر.

 وقال إن الأسواق في غزة فرغت تمامًا من السلع الأساسية، وبدأ السكان في التهام ما تبقى من المواد المخزنة قبل أن ينفد كل شيء، وهو ما تسبب في أزمة غير مسبوقة.

ولفت إلى أن الشاحنات التي دخلت بالأمس كان وقعها مؤثرًا على الناس الذين اندفعوا للحصول على ما يمكنهم من الغذاء بعد معاناة طويلة، لكن هذه الشحنات تبقى محدودة، ولا يمكن اعتبارها حلًا، بل مجرد بداية يجب أن تتبعها خطوات أوسع وأسرع.

وأشار إلى أن عملية دخول المساعدات نفسها معقدة، إذ تخضع الشاحنات لتفتيش دقيق من الجانب الإسرائيلي في معبر كرم أبو سالم، ويتم السماح بمرور جزء منها فقط. وبعد دخولها، تبدأ مرحلة صعبة من نقلها داخل قطاع غزة الذي يعيش حالة من الانهيار الكامل، سواء على المستوى الأمني أو الخدمي أو اللوجستي.





Source link

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back To Top