عامل خنيفرة يطلق دينامية تنموية ويدشن أغلى مشروع في حياة “القباب”


منذ تعيينه على رأس إقليم خنيفرة، بصم العامل الجديد على مسار متفرد في التسيير الميداني، عبر تدشين مشاريع تنموية حيوية، وإطلاق مبادرات تروم النهوض بجودة الحياة في مختلف جماعات الإقليم، من المدينة إلى القرى النائية.

ولعل أبرز ما شهده الإقليم مؤخرا، هو تدشين محطة إزالة الأملاح المعدنية من الماء الشروب بقرية القباب، المشروع الذي يعتبر بمثابة إنقاذ لساكنة المنطقة من معاناة مزمنة مع العطش، إذ ظل الماء الصالح للشرب، لعقود، مطلبا مؤجلا وسؤالا ملحا.

وحسب ما أفادت به مصادر من المنطقة “الصباح”، فإن “مشروع تحلية المياه بالقباب لم يكن مجرد تدشين إداري، بل لحظة إنسانية قوية، عكست رمزية الانتصار على واحدة من أعقد الإشكالات الاجتماعية التي أثقلت كاهل السكان”.

وجاءت هذه المبادرة في إطار رؤية شاملة تعيد رسم أولويات التنمية بالإقليم، وتضع المواطن في قلب السياسات العمومية.

وفي سياق آخر، وبنفس الدينامية الميدانية، أشرف عامل إقليم خنيفرة على تدشين قنطرة مهيكلة بمنطقة “تكط”، إذ سيسهم هذا المشروع في فك العزلة عن عدد من الدواوير، ويعزز ربط شمال الإقليم بجنوبه، في خطوة تعد من صميم استراتيجيات محاربة التهميش وربط المغرب العميق بشبكة التنمية الوطنية.

وتشهد مختلف مناطق الإقليم تحركات ميدانية متواصلة للعامل، الذي لم يكتف بتتبع الأوراش الكبرى، بل حرص على اعتماد مقاربة قرب، تنطلق من استماع مباشر لنبض السكان، وتترجم عبر تدخلات عملية في مجالات الماء، الطرق، الصحة، والتعليم.

وتؤكد هذه الدينامية الجديدة أن التعيين الملكي للعامل لم يكن مجرد تعيين إداري، بل رهان على كفاءة ميدانية قادرة على إحداث الفرق، وقد بدأت ملامح هذا الفرق تتجلى بوضوح في حياة الساكنة، وفي التحول الملموس في أداء الإدارة الترابية بالإقليم.

إنها مرحلة جديدة، تنبئ بتحول نوعي في خنيفرة، من معاناة مزمنة إلى أمل متجدد، ومن العطش والتهميش، إلى الانتعاش وربط الإنسان بمقومات الكرامة والبنية التحتية.





Source link

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back To Top