مع انتهاء ماراثون الثانوية العامة كل عام، تبدأ الأسر المصرية سباقًا جديدًا من نوع مختلف، بحثًا عن فرصة جامعية تضمن لأبنائهم تعليمًا عالي الجودة ومستقبلًا وظيفيًا مستقرًا، خاصة مع ارتفاع تنسيق الكليات الحكومية وتشديد المنافسة.
وفي ظل هذه المعادلة المعقدة، تبرز الجامعات الخاصة في مصر كحل واقعي، وفي مقدمتها جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا MUST، التي رسخت مكانتها كأحد أبرز الصروح الأكاديمية المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.
تقدم جامعة MUST تجربة تعليمية متكاملة تعتمد على أحدث الوسائل التكنولوجية، وتضم نخبة من الأساتذة، فضلًا عن برامج دراسية مواكبة لسوق العمل في مجالات مثل الطب والهندسة والإعلام والعلوم الإنسانية.
كما تتميز الجامعة بكونها معتمدة رسميًا وتمنح شهادات معترف بها محليًا ودوليًا، ما يجعلها وجهة مفضلة لعدد كبير من الطلاب المصريين والوافدين.
بيئة تعليمية مرنة وبرامج متطورة
في ظل سعي الطلاب إلى تعليم عالي بتكاليف مناسبة، تتيح جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا 2025 فرصة تعليم جامعي مرن، لا يقتصر فقط على طلاب الشعبة العلمية، بل يشمل أيضًا طلاب الأدبي من خلال كليات مثل اللغات والترجمة، الإرشاد السياحي، التربية الخاصة، وغيرها.
مصروفات الجامعة تتنوع بحسب التخصص، وتبدأ من 40 ألف جنيه سنويًا، ما يمنح أولياء الأمور هامشًا لاختيار ما يناسب قدراتهم الاقتصادية. كما أن الجامعة تلتزم بتنسيق وزارة التعليم العالي، ما يضمن عدالة القبول للطلاب، سواء الحاصلين على شهادة الثانوية العامة المصرية أو الشهادات المعادلة.
كليات جامعة MUST والمصروفات الدراسية 2025 (بالجنيه المصري)
الطب البشري: 145،000
طب الأسنان: 120،000
الصيدلة: 100،000
العلاج الطبيعي: 90،000
الهندسة: 75،000
تكنولوجيا المعلومات: 70،000
التكنولوجيا الحيوية: 60،000
الإعلام: 55،000
إدارة الأعمال: 50،000
اللغات والترجمة: 45،000
الإرشاد السياحي: 45،000
التربية الخاصة: 45،000
التمريض (للمصريين فقط): 40،000
شروط التقديم والأوراق المطلوبة
للالتحاق بـجامعة MUST، يجب تقديم أصل شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، شهادة الميلاد، 6 صور شخصية، صورة بطاقة الرقم القومي، نموذج 2 جند + 6 جند للذكور، إيصال سداد رسوم التقديم (1500 جنيه)، وإثبات إقامة للطلاب الوافدين. كما تتيح الجامعة خدمات متنوعة تشمل السكن الجامعي، والرعاية الصحية، والأنشطة الطلابية.
الجامعة تجمع بين الجودة الأكاديمية والاعتماد الرسمي والتنوع في التخصصات، وتوفر بيئة مشجعة على الإبداع والتفاعل، فضلًا عن الاهتمام بالدعم الأكاديمي والنفسي للطلاب، ومع وجود برامج دراسية متطورة وتنسيق مقبول نسبيًا، تُعد خيارًا مثاليًا لمن يبحث عن تعليم جامعي يلبي طموحات المستقبل.