وجاء تصريح الوزير الأمريكي في مقابلة له على برنامج على قناة “فوكس بيزنس” الأمريكية، حيث أكد أن العلاقات التجارية مع الصين في “مرحلة جيدة جدا”، مشيرا إلى أن المحادثات المقررة في ستوكهولم ستعقد يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وأعرب بيسنت عن تفاؤله بالعلاقات التجارية الأمريكية الصينية قائلا: “أعتقد أننا انتقلنا إلى مستوى جديد مع الصين، حيث أصبح التعاون بناء وسنتمكن من تحقيق تقدم كبير الآن بعد استقرار التجارة عند مستوى جيد”.
وأضاف أن المباحثات هذه المرة لن تقتصر على موضوعات التعريفات الجمركية التقليدية، بل ستشمل أيضا قضايا هيكلية مثل الحد من الاعتماد المفرط للصين على التصنيع والتصدير، معربا عن أمله في أن “تخفف الصين من فائض إنتاجها الصناعي وتركز أكثر على بناء اقتصاد استهلاكي”.
كما كشف الوزير الأمريكي عن نيته تحذير الجانب الصيني بشأن استمرار بكين في شراء النفط الروسي والإيراني الخاضع للعقوبات. ولفت بيسنت إلى أنه سيتواصل مع نظرائه الأوروبيين بهذا الشأن، مؤكدا على أهمية أن تفرض الدول الأوروبية بدورها تعريفات ثانوية.
وعلى صعيد متصل، كشف وزير الخزانة الأمريكي عن استعداد بلاده للإعلان عن سلسلة من الاتفاقيات التجارية الجديدة مع عدة دول، مشيرا إلى إمكانية التوصل لاتفاق مع اليابان قريبا رغم التحديات السياسية والمفاوضية الحالية. وأعرب عن اعتقاده بأن معظم التعريفات الجمركية الحالية ستعود إلى مستوياتها في الثاني من أبريل 2025، مع استمرار المفاوضات حول الاتفاقيات التجارية.
وأضاف أن المباحثات هذه المرة لن تقتصر على موضوعات التعريفات الجمركية التقليدية، بل ستشمل أيضا قضايا هيكلية مثل الحد من الاعتماد المفرط للصين على التصنيع والتصدير، معربا عن أمله في أن “تخفف الصين من فائض إنتاجها الصناعي وتركز أكثر على بناء اقتصاد استهلاكي”.
كما كشف الوزير الأمريكي عن نيته تحذير الجانب الصيني بشأن استمرار بكين في شراء النفط الروسي والإيراني الخاضع للعقوبات. ولفت بيسنت إلى أنه سيتواصل مع نظرائه الأوروبيين بهذا الشأن، مؤكدا على أهمية أن تفرض الدول الأوروبية بدورها تعريفات ثانوية.
وعلى صعيد متصل، كشف وزير الخزانة الأمريكي عن استعداد بلاده للإعلان عن سلسلة من الاتفاقيات التجارية الجديدة مع عدة دول، مشيرا إلى إمكانية التوصل لاتفاق مع اليابان قريبا رغم التحديات السياسية والمفاوضية الحالية. وأعرب عن اعتقاده بأن معظم التعريفات الجمركية الحالية ستعود إلى مستوياتها في الثاني من أبريل 2025، مع استمرار المفاوضات حول الاتفاقيات التجارية.