إسرائيل تمارس إبادة جماعية في غزة باستخدام “التجويع الممنهج”



كشف الدكتور نعمان العابد، الباحث في العلاقات الدولية، عن الانعكاسات الكارثية لاستمرار الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة، مؤكدًا أن سياسة التجويع الممنهج التي تمارسها إسرائيل تُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وتندرج ضمن إستراتيجية “الإبادة الجماعية” ضد الشعب الفلسطيني.  

 

وأشار العاب، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا لايف”، إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تستخدم الآلة العسكرية المدعومة أمريكيًا، بالإضافة إلى منع المساعدات الإنسانية عبر إغلاق المعابر، مما يخالف اتفاقية جنيف الرابعة التي تلزم قوات الاحتلال بتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان. كما أدان الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات، رغم تحذيرات الأمم المتحدة من مجاعة جماعية في القطاع.  

 

ولفت الخبير الدولي إلى أن إسرائيل تحولت إلى “استخدام الجوع كأداة قتل”، مستشهدًا بحادثة “مجزرة مساعدات رفح” حيث قُتل العشرات أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، مؤكدًا أن المنظمات الدولية فشلت في تأمين وصول المساعدات، مما يفقدها شرعيتها.  

 

حول المفاوضات الجارية، شكك العابد في جدية إسرائيل، واعتبر أن المناورات الإسرائيلية تهدف إلى كسب الوقت لتحقيق أهداف التهجير القسري. كما كشف أن مشروع “المدينة الإنسانية” المزعوم هو غطاء لتقسيم غزة وعزلها عن باقي الأراضي الفلسطينية.  

 

اختتم حديثه بمطالبة المجتمع الدولي، خاصة الاتحاد الأوروبي، بفرض عقوبات عسكرية واقتصادية على إسرائيل، مشيرًا إلى أن الضغط هو الطريق الوحيد لوقف العدوان.  





Source link

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back To Top