أصبح لويس إنريكي، مدرب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، مهددًا، بعد مشادة مع البرازيلي جواو بيدرو لاعبي تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية.
قالت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية إن واقعة المدير الفني الإسباني ستشهد متابعة من قبل لجنة الأخلاقيات والانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وفيما يتعلق بواقعة طرد الدولي البرتغالي جواو نيفيز لاعب خط وسط باريس سان جيرمان، فإنه لن يتعرض لعقوبة الإيقاف.
ونشبت المشادة عقب خسارة باريس سان جيرمان بنتيجة 3-0 أمام تشيلسي، في المباراة التي أُقيمت يوم الأحد على ملعب "ميت لايف" في نيوجيرسي، وشهدت طرد جواو نيفيز في الدقائق الأخيرة بسبب جذبه شعر مارك كوكوريا لاعب الفريق الإنجليزي، مما أشعل التوتر عند صافرة النهاية.
وخلال الفوضى التي تلت المباراة، اقتحم إنريكي الملعب واشتبك مع لاعبي تشيلسي، حيث ظهر في مقطع فيديو وهو يضرب جواو بيدرو.
وقال إنريكي دفاعًا عن نفسه: في نهاية المباراة، يكون هناك الكثير من التوتر. كانت هناك لحظة أعتقد أنه كان يمكن للجميع تفاديها. أظن أن ذلك أمر منطقي.