<span style="color:#c0392b"><strong>الدكتورة أطـــلال أبو ســـند:<br />كانت طفولتي مليئة بالفضول وحب التعلم، نشأت في بيئة تقدّر التعليم<br />طبيبة باكستانية ألهمتني وأنا طفلة بأهمية مهنة الطب<br />كانت رحلتي مليئة بالتحديات.. الغربة واللغة والثقافات المختلفة.<br />هناك وعي سعودي متزايد بأهمية دمج المرأة في البحث العلمي<br />المشاركة في برنامج ASCO فخر شحصي ومهني<br />تمكين الكفاءات المحلية والطب الشخصي هما مفتاح المستقبل<br />الاحتراق الوظيفي ظاهرة صامتة تهدد جودة الرعاية الطبية<br />سرطان الثدي هو الأكثر شيوعًا بين النساء وسرطان القولون بين الرجال</strong></span><br /><br /><br />في عالم طب الأورام، حيث تتقاطع الدقة العلمية مع المشاعر الإنسانية، تبرز الدكتورة أطلال أبو سند كواحدة من الأسماء اللامعة التي جمعت بين الريادة الأكاديمية والحضور العالمي.<br /><br />أطلال أبو سند أول طبيبة سعودية يتم اختيارها ضمن برنامج القيادة العالمي التابع للجمعية الأمريكية لطب الأورام "ASCO”، وهي عضو في لجنة توجيه التعليم الدولية التابعة لها.<br /><br />في حوار صريح وملهم، تتحدث الدكتورة أطلال لـ "اليوم" عن رحلتها من طفولة شغوفة في بيئة محافظة، إلى منصة التأثير العلمي العالمي.<br /><br />تكشف "أطلال" عن أبرز التحديات التي واجهتها كامرأة سعودية في الخارج، وتشرح كيف ترى مستقبل طب الأورام في المملكة، حيث تشير الإحصاءات إلى تزايد ملحوظ في معدلات الإصابة، خاصة بين فئات عمرية أصغر .. إلى نص الحوار:<h2> <br />طفولة مليئة بالفضول</h2><br /><span style="color:#c0392b"><strong>دعينا ننطلق من البدايات.. كيف كانت طفولتكِ؟ وهل كان هناك مؤشر مبكر على اهتمامك بالطب أو البحث العلمي؟</strong></span><br /><br />كانت طفولتي مليئة بالفضول وحب التعلم، نشأت في بيئة تقدّر التعليم، وكنت دائمًا أطرح الأسئلة حول كل شيء.<br /><br />منذ سن مبكرة، أُعجبت بالجانب الإنساني في مهنة الطب، وأتذكر أنني كنت أتابع البرامج العلمية والطبية بشغف.<br /><br />كان لوالديّ، حفظهما الله، الدور الأكبر في دعمي المعنوي والمادي، وأتاحت لي والدتي الفرصة لاكتشاف هذا الشغف من خلال أبسط الأشياء مثل ألعاب الطب.<br /><br /><br /><span style="color:#c0392b"><strong>هل تتذكرين موقفًا أو شخصًا ألهمك لاختيار هذا المسار العلمي والمهني؟</strong></span><br /><br />نعم، طبيبة العائلة الدكتورة "روشن” كانت أول من رسم لي ملامح الحلم، ولازلت أذكر مظهرها ونظاراتها الكبيرة وبالطوها الأبيض فوق اللباس الباكستاني.<br /><br />تحفيز والدتي واهتمامها بتحقيق شغفي منذ الصغر عزّزا قراري، كما أن أساتذتي في كلية الطب كان لهم أثر كبير في تشكيل اختياري.<br /><br /><br /><span style="color:#c0392b"><strong>نشأتك في بيئة سعودية.. كيف أثرت على طموحك الأكاديمي والمهني؟</strong></span><br /><br />النشأة في بيئة محافظة ومليئة بالتحديات جعلتني أكثر تصميمًا. كنت أؤمن أن على المرأة السعودية أن تثبت<figure class="image" style="float:left"><img alt="الدكتورة أطـــلال أبو ســـند" height="233" src="**NP_IMAGE_BODY[2623515]**" width="175" /><figcaption></figcaption></figure>قدرتها على التميز في أصعب المجالات، مثل الأورام.<br /><br />تطورت رسالتي مع الزمن، من التميز الشخصي إلى دعم المرضى ومساندتهم نفسيًا واجتماعيًا، وهو ما يتجاوز نطاق التخصص الطبي التقليدي.<h2><br />مواجهة التحديات</h2><br /><span style="color:#c0392b"><strong>حصلتِ على البوردين الأمريكي والكندي، وأكملتِ الزمالة في واحدة من أعرق الجامعات.. كيف كانت تلك التجربة؟</strong></span><br /><br />كانت رحلة مليئة بالتحديات: الغربة، واللغة، وثقافات مختلفة.<br /><br />كوني سعودية، تطلّب الأمر مضاعفة الجهد لإثبات كفاءتي وتمثيل بلدي بصورة مشرّفة. التجربة أكسبتني ثقة بالنفس، وأشعرتني بالامتنان لوطني ولحكومتنا الكريمة التي دعمتني في كل خطوة.<h2><br />الأروام.. قصص إنسانية معقدة</h2><br /><span style="color:#c0392b"><strong>لماذا اخترتِ تخصص طب الأورام دون غيره لإكمال مشوارك الأكاديمي والمهني؟</strong></span><br /><br />لأن الأورام ليست مجرد خلايا، بل قصص إنسانية معقّدة ومليئة بالتحديات. التخصص يجمع بين البحث، والعلم، والتواصل العميق مع المرضى. لم يكن القرار سهلًا، لكنه كان نابعًا من رغبة في إحداث فرق حقيقي في حياة الناس.<br /><br /><br /><strong><span style="color:#c0392b">كيف تقيّمين دعم جامعة الملك عبدالعزيز لمسيرتك الأكاديمية؟</span></strong><figure class="image" style="float:left"><img alt="الدكتورة أطـــلال أبو ســـند" height="117" src="**NP_IMAGE_BODY[2623513]**" width="175" /><figcaption></figcaption></figure><br /><br />كانت <a href="https://www.alyaum.com/articles/6603727/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85/22-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D9%8A%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%82%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%83%D8%B3%D8%A7%D8%B3" target="_blank">الجامعة </a>نقطة انطلاق مهمة، وقد احتضنت أفكاري ومبادراتي. رغم الصعوبات، دائمًا وجدت من يدعمني، سواء في البحث أو المشاريع الأكاديمية.<h2><br /><span style="color:#000000">المشاركة في برنامج <strong>ASCO</strong></span></h2><br /><span style="color:#c0392b"><strong>وقع الاختيار عليك في برنامج القيادة العالمي "ASCO” كأول سعودية.. ما الذي مثّله ذلك لكِ؟</strong></span><br /><br />فخر شخصي ومهني. شعرت بأن ما وصلت إليه الطبيبة السعودية اليوم هو ثمرة تمكين الدولة. مهنيًا، فتح لي هذا البرنامج أبوابًا لطرح قضايا منطقتنا على طاولات النقاش العالمية.<br /><br /> <br /><br /><span style="color:#c0392b"><strong>حدثينا عن أهم ما اكتسبتيه من هذا البرنامج العالمي </strong></span><br /><br />تعلمت فن القيادة التأثيرية، وكيف يمكن لصوتك أن يحدث فرقًا داخل المنظمات. كما تعلمت أهمية التحالفات الاستراتيجية، وأعمل الآن على تحويل هذه المهارات إلى مبادرات تعليمية وبحثية في المملكة.<br /><br /><br /><strong><span style="color:#c0392b">بصفتك عضوًا في اللجنة الدولية لتوجيه التعليم في ASCO، كيف ترين تمثيل الكفاءات السعودية عالميًا؟</span></strong><br /><br />لا يزال محدودًا، رغم وجود إمكانيات هائلة. نحن بحاجة إلى دعم المشاركة، وبناء الثقة، وتمهيد الطريق أمام الكفاءات الوطنية.<br /><br /><br />نلتِ جائزة "نساء مؤثرات في طب الأورام”.. ما دلالة هذا التقدير بالنسبة لكِ؟<br /><br /><br />الجائزة تعني لي الكثير. هي رسالة بأن المرأة السعودية قادرة على الريادة عالميًا. وأقول لكل فتاة سعودية: طموحك مشروع حياة، لا حلُم مؤقت.<br /><br /><br /><span style="color:#c0392b"><strong>كيف تصفين واقع المرأة السعودية اليوم في الأوساط الأكاديمية والطبية؟</strong></span><br /><br />هناك تحول واضح وملموس. في بداياتي، كانت الأعداد قليلة والتحديات كبيرة، أما اليوم فهناك سعوديات في مواقع قيادة، وفي مراكز بحثية وتعليمية متقدمة. لم نصل للكمال بعد، لكننا نحرز تقدمًا سريعًا، وهناك أمل كبير في الأجيال القادمة.<h2><br />بيئة عمل جاذبة للنساء</h2><br /><span style="color:#c0392b"><strong>هل أصبحت بيئة البحث العلمي في المملكة أكثر جاذبية للنساء؟</strong></span><br /><br />بالتأكيد. هناك وعي متزايد بأهمية دمج المرأة في البحث العلمي، وظهرت مبادرات مشجعة. لكن ما زلنا بحاجة إلى دعم مؤسسي أكبر، وتمويل مخصص، وبيئات مرنة تراعي أدوار المرأة المتعددة كزوجة وأم وموظفة.<h2><br />الاحتراق الوظيفي للأطباء</h2><br /><span style="color:#c0392b"><strong>قُدتِ أول دراسة متعددة الجنسيات عن الاحتراق الوظيفي لأطباء الأورام في المنطقة.. ما الذي دفعك لهذا البحث؟</strong></span><br />الاحتراق الوظيفي ظاهرة صامتة تهدد جودة الرعاية، وبدأت هذا البحث بعد أن شعرت شخصيًا بضغط العمل. نتائج الدراسة أظهرت معدلات مرتفعة من الاحتراق، وأكدت الحاجة العاجلة لتوفير دعم نفسي ومهني للأطباء.<br /><br /><br /><span style="color:#c0392b"><strong>أبحاثك تشمل الطب الشخصي وصحة الأطباء.. كيف تختارين مواضيعك البحثية؟</strong></span><br />أختار ما هو مُلح ومُهمل في آنٍ معًا. أبحث في الفجوات، وليس فقط في المواضيع الرائجة. بعض أبحاثي بدأت تتحول إلى سياسات داخل المستشفيات، وهو ما يشعرني بقيمة ما أقدّمه للمجتمع.<br /><br /><br /><span style="color:#c0392b"><strong>إلى أي مدى أصبحت الأبحاث جزءًا من منظومة العلاج في المملكة؟</strong></span><br />هناك تحول ملحوظ، خاصة مع تبني الطب المبني على البراهين. لكن ما زلنا نعتمد على الدراسات الأجنبية. التحدي الآن هو تعزيز البحث المحلي وربطه مباشرة بقرارات العلاج.<br /><br /><br /><span style="color:#c0392b"><strong>لكِ حضور إعلامي توعوي لافت.. كيف ترين دور الطبيب في رفع الوعي المجتمعي؟</strong></span><br />أؤمن أن المعرفة يجب أن تخرج من جدران العيادات. الطبيب اليوم مسؤول عن كسر الخوف والمفاهيم الخاطئة. والإعلام أداة مؤثرة، وأستخدمه لنشر رسائل صحية وإنسانية بلغة مبسطة يفهمها الجميع.<h2><br />تحس الوعي بسرطان الثدي</h2><br /><span style="color:#c0392b"><strong>كيف تقيّمين مستوى الوعي ب</strong></span><a href="https://www.alyaum.com/articles/6604519/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9/%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%BA%D8%B0%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A3%D9%82%D9%84-%D9%85%D9%86-1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D8%A7%D9%85" target="_blank">سرطان</a><span style="color:#c0392b"><strong> الثدي؟ وما أبرز التحديات؟</strong></span><br />الوعي تحسن كثيرًا، خاصة في المدن الكبرى. لكن لا تزال هناك تحديات في المناطق الطرفية: خجل اجتماعي، وقلة خدمات، وضعف وصول. نحتاج إلى حملات ميدانية مستمرة وشراكات محلية لتجاوز هذه الفجوة.<br /><br /><br /><span style="color:#c0392b"><strong>حصلتِ على جائزة جدة للإبداع عن مبادراتك في دعم مريضات سرطان الثدي.. ماذا يعني لك الجانب الإنساني في مهنتك؟</strong></span><br />الجانب الإنساني هو جوهر ما أفعله. دوري لا يتوقف عند وصف العلاج، بل يبدأ من الإنصات وتمكين المرأة في لحظات ضعفها. هذا الجانب هو ما يجعلني أستمر رغم كل الصعوبات النفسية التي يحملها التخصص.<br /><br /><br /><span style="color:#c0392b"><strong>ما طموحاتك المقبلة؟ وهل هناك مشاريع تعملين عليها حاليًا؟</strong></span><br />أسعى لتفعيل التعاون المؤسسي بين القطاعات الصحية، وتعزيز التمثيل السعودي عالميًا في أبحاث ال<a href="https://www.alyaum.com/articles/6604519/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9/%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%BA%D8%B0%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A3%D9%82%D9%84-%D9%85%D9%86-1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D8%A7%D9%85" target="_blank">سرطان</a>.<br /><br />وأعمل حاليًا على مشروع بحثي حول أورام الثدي وآخر في السلامة المهنية لأطباء الأورام، إلى جانب مبادرة خاصة بتمكين المرأة في هذا التخصص.<br /><br /><br /><span style="color:#d35400"><strong>ما رسالتك للشباب السعودي الطامح لمسيرة علمية عالمية؟</strong></span><br />العالم لا ينتظر أحدًا، لكنه يفسح الطريق لمن يصرّ عليه. آمنوا بأنكم تستحقون مكانًا في الساحة العلمية العالمية، واطرقوا الأبواب بلا تردد. الدولة وفرت لنا الكثير، والباقي على الجهد والنية.<br /><br /><br /><span style="color:#c0392b"><strong>كيف تقيّمين منظومة علاج الأورام في المملكة؟ وهل نقترب من المعايير العالمية؟</strong></span><br />نحن في مرحلة انتقالية مهمة. هناك تطور في البنية التحتية ووعي متزايد بالطب الشخصي والتكامل بين القطاعات. ما ينقصنا هو استدامة الكفاءات ودعم الأبحاث المحلية للارتقاء إلى المستويات العالمية.<br /><br /><br /><span style="color:#c0392b"><strong>تشير الإحصاءات إلى ارتفاع معدلات السرطان، خاصة بين الفئات العمرية الأصغر.. كيف تفسرين ذلك؟</strong></span><br />أسلوب الحياة الحديث، قلة الحركة، السمنة، والتغذية غير الصحية عوامل رئيسية. كما أن الفحص المبكر ساهم في اكتشاف مزيد من الحالات. لكن نحتاج دراسات محلية أعمق لفهم العوامل البيئية والسلوكية المرتبطة بالواقع السعودي.<h2><br />السرطان الأكثر شيوعًا بالمملكة</h2><br /><span style="color:#c0392b"><strong>ما أكثر أنواع السرطان شيوعًا في المملكة؟ وهل برامج الفحص كافية؟</strong></span><br /><br />سرطان الثدي هو الأكثر شيوعًا بين النساء، و<a href="https://www.alyaum.com/articles/6604519/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9/%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%BA%D8%B0%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A3%D9%82%D9%84-%D9%85%D9%86-1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D8%A7%D9%85" target="_blank">سرطان </a>القولون بين الرجال. توجد برامج وطنية، لكنها بحاجة للتوسع وتحديث البيانات وتحقيق التكامل بين الجهات الصحية.<br /><br /><br /><span style="color:#c0392b"><strong>هل هناك فجوة بين أعداد أطباء الأورام واحتياجات المرضى؟</strong></span><br /><br />نعم، الفجوة لا تزال كبيرة، خاصة في المناطق الطرفية. هناك توجه لزيادة مقاعد الزمالة، لكن الأهم هو تقديم بيئة محفزة تمنع تسرب الكفاءات وتُشجع الأطباء على التخصص في هذا المجال الحيوي.<br /><br /><br /><span style="color:#c0392b"><strong>هل المراكز السعودية باتت تقدم "طب شخصي” حقيقي؟</strong></span><br /><br />القدرات التقنية موجودة في بعض المراكز، لكن نحتاج إلى قواعد بيانات وطنية وتكامل أكبر بين التحليل الجيني والخطط العلاجية، ليصبح الطب الشخصي متاحًا لجميع المرضى.<br /><br /><br /><span style="color:#c0392b"><strong>ما حجم الحالات التي يتعامل معها مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز سنويًا؟</strong></span><br /><br />نتعامل مع آلاف الحالات من مختلف مناطق المملكة، ونقدم رعاية متعددة التخصصات تشمل العلاجات الجراحية والدوائية والإشعاعية. نحرص على مواكبة أحدث التوصيات العالمية وتطوير المسارات العلاجية.<br /><br /><br /><span style="color:#c0392b"><strong>هل هناك دراسات سعودية أثّرت في طريقة علاج السرطان؟</strong></span><br /><br />نعم، هناك تقدم نوعي في البحث المحلي. لكن لا يزال الاعتماد يميل إلى الدراسات الأجنبية. نحتاج إلى مشاريع بحثية مشتركة بين القطاعات الصحية لتقليل هذا الاعتماد.<br /><br /><br /><span style="color:#c0392b"><strong>كيف ترين وعي المجتمع السعودي بالوقاية والفحص المبكر؟</strong></span><br /><br />هناك تحسن واضح، خصوصًا مع الحملات الوطنية. لكن الوعي ما زال سطحيًا أحيانًا، ويجب ربطه بسلوك يومي و<a href="https://www.alyaum.com/articles/6582600/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%8A/%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9-%D9%88%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84/%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D8%B1%D8%B5-%D8%AA%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD" target="_blank">عادات صحية </a>مستدامة.<br /><br /><br /><span style="color:#c0392b"><strong>هل هناك فروقات بين المناطق في نسب الإصابة أو الإقبال على الفحص؟</strong></span><br /><br />بلا شك. المناطق الكبرى تحظى بخدمات أفضل، ولتقليص الفجوة، نحتاج إلى تعزيز برامج "الوصول المتنقل”، وتدريب الكوادر المحلية.
Source link