وأضاف: “الأسوأ من ذلك أن الحلقة المعروضة أظهرت بوضوح مرسمي السابق، الى جانب اللوحات التي تحمل توقيعي، وحتى الصورة الأصلية المتوفرة على صفحتي في إنستغرام”.
وتابع: “في البرنامج الذي تقدمه منى الشاذلي على حسابها monaelshazly.official، زعمت مها الصغير mahaalsagheer أنها صاحبة هذه الأعمال!، وقد تم عرضها على شاشة عملاقة أمام ملايين المشاهدين، دون أي إشارة لي أو احترام لمجهودي، ولا لمجهودات فنانين موهوبين آخرين”.
وأكمل: “بعد كل هذه السنوات من العمل، والفشل، والبحث، والطاقة الإبداعية، تتم سرقة فني بهذا الشكل، في وضح النهار، وبهذا القدر من الوقاحة ودون أي ندم، أمر لا يمكن قبوله، خاصة في عام 2025، في زمن يمكن فيه التحقق من كل شيء خلال بضع نقرات.. يا لها من فكرة عبثية”.
واختتم: “حتى هذه اللحظة، لم أتلقَّ أي رد، أو اعتذار، أو تفسير من القناة، ولا من مقدمة البرنامج، ولا من الشخص المعني بالأمر. أود أن أتقدم بالشكر الصادق لكل من في مصر وفي أماكن أخرى على رسائل الدعم والحب التي لا تُعد ولا تُحصى. أنتم رائعون. شكرًا من أعماق قلبي.. سأبذل قصارى جهدي للرد على جميع رسائلكم، وسأتحدث الى وسائل الإعلام في الوقت المناسب”.
تابعت كارولين: “مها الصغير لم تفعل ذلك مع لوحتي فقط، بل فعلت الأمر نفسه مع أعمال ثلاثة فنانين آخرين. اللوحة التي نسبتْها لنفسها تحمل عنوان “التحوّل الى الحديقة”، وهي ترمز الى كيف نصبح، بالصبر والوقت، ما نزرعه ونرعاه. رؤية شخصٍ يمحو هذا المعنى أمرٌ مؤلمٌ للغاية”.
أكملت: منذ انتشار القصة، وصلتني آلاف الرسائل من مصريين طيبين – بالإضافة الى عشرات الصحفيين يعتذرون ويعبّرون عن خجلهم مما فعلته. لا أستطيع الرد على الجميع، لكن أرجو أن تعلموا أنني أراها جميعًا، وأنا ممتنة لكل شخص خصص وقتًا لكتابة رسالة لي. طيبتكم واضحة في كلماتكم”.
واختتمت كارولين رسالتها قائلة: “الفيديو تم حذفه من يوتيوب، والمذيعة التلفزيونية منى الشاذلي قدمت اعتذارًا علنيًا لـlisa.lachnielsen، لكنها لم تعتذر لي أو لـseaty بعد، سرقة الأعمال الفنية بهذه الطريقة أمر مخزٍ”.