شهدت احتفالية “وطن السلام”، التي أقيمت بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حضورًا مميزًا ومشاركة لافتة من كوكبة من نجوم مصر الشباب، الذين جسدوا من خلال أعمالهم ورسائلهم روح الجيل الجديد المؤمن بدور الفن في دعم قيم السلام والانتماء الوطني. فقد شارك الفنانون هشام ماجد، أحمد غزي، نور النبوي، ويوسف عمر في الفعالية الوطنية الكبرى التي أقيمت برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن أجواء من الفخر والاعتزاز بالهوية المصرية.

جاءت مشاركة النجوم الشباب لتعكس صورة مشرفة للطاقات الإبداعية الجديدة في مصر، التي تسير على خطى كبار الفنانين في توظيف الفن لخدمة قضايا الوطن، وتأكيد مكانة مصر كحامية للسلام في المنطقة والعالم. حيث قدموا فقرات فنية مؤثرة حملت رسائل إنسانية قوية، تمجد السلام وترفض العنف والحروب، وتُبرز عظمة الشعب المصري الذي ينهض دومًا بالأمل والإيمان بالمستقبل.
وقد عبّر الفنانون المشاركون عن سعادتهم الكبيرة بالوجود في احتفالية “وطن السلام”، التي تجسد رؤية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في جعل الفن والثقافة شريكين أساسيين في بناء الوعي ودعم مسيرة التنمية. وأكدوا أن المشاركة في هذه المناسبة الوطنية ليست مجرد حضور فني، بل رسالة حب وسلام من جيل جديد يؤمن بأن الفن قوة ناعمة قادرة على توحيد الشعوب ونشر القيم الإيجابية.
وأشاد الحضور بأداء النجوم الشباب الذين قدموا صورة مشرقة للفن المصري الراقي، سواء من خلال الأداء التمثيلي أو الغنائي أو الحوارات الملهمة التي لامست قلوب الجمهور. كما حظيت مشاركتهم بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثنى الجمهور على حضورهم الهادئ، وثقافتهم العالية، وإحساسهم الوطني الصادق.
وجاءت هذه المشاركة ضمن رؤية شاملة تدعمها الدولة المصرية لإبراز دور الشباب الموهوبين في المجالات الثقافية والفنية، باعتبارهم صُنّاع الغد وحماة الهوية المصرية الأصيلة. فقد أكدت احتفالية “وطن السلام” أن مصر لا تحمي السلام فقط عبر سياساتها الحكيمة بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بل أيضًا عبر قوتها الناعمة وفنها الذي يمد جسور المحبة والتفاهم بين الشعوب.
لقد أثبت النجوم الشباب أن الفن المصري لا يزال حيًا ومؤثرًا، قادرًا على تجديد نفسه بروح وطنية متجددة، تعكس الوجه المشرق لمصر الحديثة، التي تمضي بثقة نحو مستقبل يسوده السلام والأمل.
نُشر بواسطة مكتب أخبار- مينانيوزواير
