كما اتهم رسولي “مفتشي الوكالة الدولية بالتجسس على المنشآت النووية الإيرانية والمساهمة في قتل العلماء الإيرانيين”.
وحول ملف المفاوضات، أوضح رسولي أن “باب المفاوضات لا يزال مفتوحا”، مضيفا: “ولكن لا بد من تحديد مصير هذه الحرب المفروضة ونحدد المسؤوليات”.
وحذر المسؤول الإيراني من مخاطبة طهران بلغة التهديد قائلا: “يجب ألا يتحدثوا معنا بلغة التهديد والوعيد، فلدينا من الأسلحة ما يفاجئ المعتدين إذا ارتكبوا أي حماقة”، مضيفا أن “إيران في أفضل حالاتها وعلى أتم الاستعداد لتلقين العدو درسا قاسيا في اللحظات الأولى لأي عدوان”.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد صادق على قانون يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويمنع دخول مفتشي الوكالة إلى حين ضمان أمن المنشآت والعلماء النوويين واستيفاءِ إيران حقوقها في معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية.