التهاب الكبد الوبائي أ، هو فيروس شديد العدوى ينتشر عبر الطعام والماء والأسطح الملوثة، وكثيرًا ما يتعرض الأطفال للعدوى بالتهاب الكبد الوبائي أ، بطرق لا تكون دائمًا ظاهرة.
بدايةً من دورات مياه المدارس إلى زجاجات مياه الملاعب، هناك العديد من النوافذ التي قد يتسلل منها خطر الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ دون أن يلاحظه الوالدين.
التهاب الكبد الوبائي أ ومضاعفاته
التهاب الكبد الوبائي أ هو عدوى كبدية، وهو شائع بشكل كبير بين الأطفال.
وبحسب «onlymyhealth» قد لا تظهر أي أعراض على العديد من الأطفال، إلا أن بعضهم قد تظهر عليه أعراض مثل الحمى، والتعب، والغثيان، وآلام المعدة، ولون البول الداكن، واصفرار العينين والجلد (اليرقان).


مع ذلك، يتعافى معظم الأطفال في غضون بضعة أسابيع أو أشهر، ولكن في بعض الحالات، قد يستمر المرض لفترة أطول.
على الرغم من ندرته الشديدة، يمكن أن يؤدي التهاب الكبد الوبائي أ إلى مضاعفات خطيرة، مثل فشل الكبد الحاد.
ويساعد الطعام المطبوخ منزليًا، وشرب الماء المغلي، والحفاظ على النظافة الشخصية على تقليل خطر الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتطعيم، عن طريق تحفيز الجهاز المناعي، أن يوفر الحماية من التهاب الكبد الوبائي أ المرض وعواقبه الخطيرة المحتملة.
العدوى الصامتة في الأماكن المشتركة
تتراوح فترة حضانة التهاب الكبد الوبائي أ عادةً بين أسبوعين وأربعة أسابيع، وخلالها، يمكن للأطفال نقل الفيروس إلى الآخرين حتى قبل ظهور أي أعراض، أو أحيانًا دون أن يصابوا به.
ويمكن أن تصبح الفصول الدراسية، والمراحيض، وزجاجات المياه المشتركة، أو حتى الأيدي غير المغسولة وقت الغداء، مصادر لانتقال العدوى.
لذلك، فإن اتباع عادات صحية سليمة، مثل غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، وتطعيم الأطفال، يمكن أن تساعد في الحد من الانتشار.