أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، اليوم، أنها طلبت إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، على خلفية هجوم 2013 الكيميائي الدامي بعدما ألغيت مذكرة سابقة، ويُنتظر من قضاة التحقيق اتّخاذ قرار بشأن ذلك.
وأوضحت النيابة أنها طلبت الجمعة، إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد ونشرها دوليًا، بتهمة التواطؤ بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم حرب في قضية الهجوم الكيميائي.
يُذكر أنه قد صدرت مذكرة توقيف فرنسية أخرى بحق الأسد في يناير، بشبهة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب على خلفية قصف استهدف مدينة درعا عام 2017، وأودى بمدني سوري-فرنسي.