ويجمع العمل الجديد بين البوب المغربي والإيقاعات المصريّة، ما منحه نكهةً موسيقيّة فريدة وقريبة من الذوق العربي العام.
واختار ناصيف أن يُؤدّي مقاطع الأغنية باللهجتَين المصريّة والمغربيّة، حيث تميّز بإتقانه اللافت للّهجتَين، ونقل من خلال صوته مشاعر الشوق والحبّ بصدق عميق، ممّا أضفى على العمل بُعدًا غنيًّا جذب المستمعين من مختلف الأذواق واللهجات.
أمّا زهير بهاوي، فتميّز كذلك بأسلوبه الغنائيّ الذي جمع بين الحداثة والروح المغربيّة الأصيلة، مع طاقةٍ شبابيّة واضحة في الأجزاء التي أدّاها.
هذا وصُوّر العمل على طريقة الفيديو كليب في مدينة تطوان المغربيّة، تحت إدارة المخرج عمر العمراني، الذي اختار أن يعكس أجواء صيفيّة مرحة يغلب عليها الرقص والمرح والحبّ، مع إبراز جمال الحياة المغربيّة ببساطتها.
وقد اختار فريق العمل تصوير الكليب بأجواء صيفيّة نابضة بالحياة، بين ألوان البحر الزّاهية ورمال الشاطئ الذهبيّة ضمن مشاهد شبابيّة مليئة بالحركة، من رياضات مائيّة ونشاطات صيفيّة نهارًا، إلى أجواء السهر والرقص والغناء ليلاً.