محليات
28
الدوحة – الشرق
أعلنت شركة سنونو، المنصة التكنولوجية الرائدة في قطر، عن إطلاق حملة إغاثية إنسانية بعنوان “باليد حيلة | Together We Can”، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، وذلك بهدف دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يواجه أوضاعًا إنسانية مأساوية هي من بين الأشدّ في التاريخ الحديث.
تأتي هذه المبادرة في ظل معاناة غير مسبوقة يعيشها سكان غزة، حيث يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والمأوى وسط أوضاع إنسانية متدهورة. وتعكس الحملة التزام قطر المستمر والدائم تجاه القضية الفلسطينية، كما تسلط الضوء على الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه مؤسسات القطاع الخاص في أوقات الأزمات. وتؤمن شركة سنونو بأن من واجبها الوطني والإنساني الوقوف إلى جانب المجتمعات المتضررة من خلال شراكات فعالة وجهود إنسانية جماعية.
وكجزء من الحملة، ستقوم المطاعم المشاركة على منصة سنونو بالتبرع بمبلغ 2 ريال قطري عن كل طلب يُنفّذ عبر التطبيق، على أن تُحوّل هذه التبرعات لصالح الهلال الأحمر القطري لدعم جهوده الإغاثية والطبية على الأرض لصالح المتضررين في غزة.
ويحمل اسم الحملة “باليد حيلة” دلالة رمزية قوية؛ إذ يُعبّر عن الصمود والإيمان بأن الجهود البسيطة، حين تتوحد، قادرة على إحداث أثر حقيقي وعميق.
وقد صرّح السيد حمد الهاجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو، قائلًا:
“هذه الحملة تمثل جوهر رسالتنا كشركة وطنية متجذّرة في مجتمعها وقائمة على القيم الإنسانية. ’باليد حيلة‘ ليست مجرد شعار، بل دعوة للعمل. نحن نؤمن أنه في أوقات المعاناة، يصبح من واجبنا الأخلاقي والإنساني أن نستجيب. من خلال تعاوننا مع الهلال الأحمر القطري، وبدعم شركائنا من المطاعم وعملائنا الكرام، نعمل على تحويل التضامن إلى دعم عملي يُسهم في تخفيف معاناة الأسر في غزة. لقد وقفت قطر دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني، وهذه المبادرة تمثل امتدادًا لهذا الموقف المشرف.”
وسيتم تحويل جميع التبرعات التي تُجمع إلى الهلال الأحمر القطري لدعم عملياته الإنسانية المستمرة في غزة، بما يشمل توفير المواد الغذائية الأساسية، والأدوية، والمأوى الطارئ.
وفي هذا الإطار، قالت السيدة شيماء القرني، مدير الشؤون العامة في سنونو:
“هذه المبادرة هي مساهمة متواضعة تهدف إلى تخفيف جزء من الألم والمعاناة التي يعيشها أهلنا غزة. في مثل هذه اللحظات، يصبح لزامًا علينا جميعًا أن نتحرك برحمة، وبسرعة، وبروح التضامن.”
وتوجه سنونو رسالة من القلب إلى المجتمع بكافة أطيافه، أفرادًا، مؤسسات، وشركات للانضمام إلى الجهود الإنسانية الرامية إلى مساندة أهلنا في غزة، في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها. فهذه اللحظة تتطلب منا جميعًا أن نتحد بروح التضامن والمسؤولية الإنسانية، وأن نكون عونًا وسندًا لشعب يستحق أن يشعر بأن العالم لم ينسه.
مساحة إعلانية