


وقد تجمهر الآلاف من جمهور ومحبي الموسيقار الراحل منذ الصباح الباكر، أمام مستشفى خوري بمنطقة الحمراء في بيروت، لتوديعه بالورود ورفع صورته والتصفيق بحفاوة بالغة، في مشهد يعكس مكانة الرحباني الكبيرة في قلوب اللبنانيين والعرب.
انطلق موكب التشييع في شارع الحمراء، حيث استقبلته الحشود بالتصفيق الحار ورافقوه على الجانبين، يلقون الورود والزهور وسط الزغاريد، في تعبير عن الحب والتقدير لمسيرته الفنية الفريدة.
يتم تشييع جثمان زياد الرحباني من كنيسة رقاد السيدة، وتستقبل الأسرة العزاء اليوم الاثنين وغداً الثلاثاء.
ولد زياد الرحباني في 1 يناير 1956، وهو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني. نشأ في بيئة فنية رفيعة، وسرعان ما انطلق ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج ببراعة بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء. يُعد زياد الرحباني من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، وقد ترك بصمة لا تُمحى في الساحة الفنية العربية.