وقالت الصحيفة: “يخطط الجيش الإسرائيلي لاستكمال عملية عربات جدعون، ولا يزال بإمكان قواته التقدم لاحتلال بضعة أجزاء من القطاع، وفقا للخطة الأصلية، سيقسم الجيش الإسرائيلي القطاع إلى عدة نقاط، ويطبق نموذج رفح على جميع المناطق التي يصل إليها في القطاع”.
وأضافت: “ينتظر الجيش الإسرائيلي قرار المستوى السياسي والأمني بشأن استمرار العمليات في قطاع غزة. لا يزال بإمكان الجيش المضي قدما في احتلال ما بين 5 و7 في المئة إضافية من أراضي قطاع غزة، لكنه يطالب المستوى السياسي باتخاذ قرارات بشأن الاستمرار، حيث أن خطة عربات جدعون التي بدأها الجيش قبل أسابيع على وشك الاكتمال”.
ونجح الجيش الإسرائيلي، بحسب الصحيفة، في السيطرة على ما بين 70 و75 في المئة من أراضي قطاع غزة.
ووفقا للخطة الموضوعة، قسّم الجيش قطاع غزة إلى عدة نقاط باستخدام خمس فرق – أربع فرق هجومية وواحدة دفاعية، وطبق نموذج رفح على جميع المناطق التي وصلت إليها قواته.
وحذّرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من أنه في حال عدم إحراز تقدم ملموس في المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى خلال الساعات القليلة المقبلة، فمن المتوقع أن يصادق المستوى السياسي على تنفيذ مناورة عسكرية نحو قلب مدينة غزة.
ونقل موقع “والا” عن مصادر عسكرية، أن الجيش الإسرائيلي سيطر بالفعل على بلدة جباليا، وأخضع كتيبة بيت حانون، ويواصل تقدمه باتجاه مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي وضع خطة تشمل تحريك السكان نحو جنوب القطاع وتطويق مناطق المخيمات الوسطى، بما فيها دير البلح، في حال صدرت أوامر سياسية بذلك.
وفي هذا السياق، قال مصدر أمني رفيع: “رغم مرور أيام طويلة من القتال، لا تزال هناك مقاهٍ ومطاعم تعمل في مدينة غزة، إلى جانب المحال التجارية. وإذا تقرر تحريك السكان فعليا، فستكون لذلك آثار دراماتيكية على حركة حماس“.