وأضاف أن “العدو كان يعتقد أنه يمكنه اغتيال كبار المسؤولين خلال اجتماع قيادي، وكانت الخطوة التالية تهديد قائد الثورة مباشرة”، مشددا على أن الرهان الإسرائيلي والأميركي على انهيار الجبهة الداخلية في إيران قد فشل.
صمود الشعب الإيراني
وأكد لاريجاني أن صمود الشعب الإيراني ووحدته الداخلية أربكا حسابات تل أبيب وواشنطن، وأجبر إسرائيل على إعادة النظر في أهدافها.
وتابع أن “كل جهود نتنياهو كانت تهدف إلى إخضاع الشعب الإيراني، لكن قوة إيران الصاروخية كانت عاملا حاسما في قلب المعادلة”.
ووفقا للمسؤول الإيراني، فقد بدأ وسطاء من أطراف ثالثة التدخل في 21 يونيو/حزيران بعد أن فشلت إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية والسياسية.
وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة استهدفت مقار استخباراتية وعسكرية داخل الأراضي الإسرائيلية.
وفي 22 يونيو/حزيران، انضمت الولايات المتحدة إلى التصعيد بقصف منشآت نووية إيرانية، مدعية أنها “أنهت” البرنامج النووي الإيراني.
وردت طهران حينها بقصف قاعدة العديد الأميركية في قطر، قبل أن تعلن واشنطن في 24 يونيو/حزيران وقفا لإطلاق النار.
وفي حين تصر واشنطن وتل أبيب على أن الضربات ألحقت ضررا بالغا بالبنية النووية الإيرانية، كشف تقرير استخباراتي أميركي مسرّب أن البرنامج تأخر لبضعة أشهر فقط.