وأضاف، أنه “لدينا خبرة طويلة في مجال تنظيم الحشود تمكننا من معرفة اماكن الزخم قبل حدوثها، فضلا عن ايجاد الحلول التنظيمية بطرق ذكية وآمنة”، لافتا إلى أن “هناك غرفة عمليات تابعة للعتبة الحسينية المقدسة يتواجد فيها أكثر من (100) خبير ومحلل لتشخيص مناطق الزخم وكيفية تفادي المشاكل وايجاد الحلول”.
وزاد “لدينا قراءات من خلال توافد الزائرين، وايجاد نسبة وتناسب بين حركة الزائرين وعددهم، والمساحات في الحرم الحسيني الشريف لضمان انسيابية، واداء الزيارة بأريحية تامة”، مشيرا الى أن “هنالك ثلاثة مسارات لدخول عزاء (ركضة طويريج) الى داخل الحرم الحسيني الشريف، وهي عبر ابواب (الزينبية، والقبلة، والرجاء) ، فيما هناك ايضا اربعة مسارات للخروج عبر أبواب (السلام، والكرامة، والشهداء، وقاضي الحاجات)، فيما تم تسوية هذه الابواب بما يتلاءم مع دخول العزاء، وحجم المشاركين فيه”.