عربي ودولي
0
بيروت – موقع الشرق
شيع اللبنانيون، اليوم الاثنين، جثمان الفنان الراحل زياد الرحباني بحضور والدته الفنانة فيروز، وشقيقته ريما الرحباني، وسط حضور جماهيري كثيف توافد إلى مستشفى خوري في منطقة الحمرا بالعاصمة بيروت.
ووفق الجزيرة، اتجه موكب جنازة الراحل زياد الرحباني إلى منطقة الصنائع، مرورًا بشارع سبيرز، وحي الأشرفية في بيروت، وصولًا إلى بلدة المحيدثة في بكفيا، حيث سيوارى الثرى، بعد الصلاة في كنسية “سيدة الرقاد” في البلدة.
فيديو| لحظة وصول السيدة #فيروز إلى كنيسة سيدة الرقاد في جبل لبنان مع بدء مراسم عزاء نجلها الموسيقار الراحل #زياد_الرحباني pic.twitter.com/UA6QSzflpM
— صحيفة الشرق – قطر (@alsharq_portal) July 28, 2025
واشتهر زياد الرحباني بموسيقاه ومسرحياته السياسية والاجتماعية الناقدة، وتميزت مسرحياته بلغتها العامية الساخرة، وبطرحها المباشر لقضايا الحرب، والطائفية، والطبقية، والفساد.
ويعد زياد الرحباني أحد أبرز المجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر، وقد مزج بين الجاز والموسيقى الشرقية، وقدم أعمالا مختلفة من حيث التوزيع والأسلوب.
والفنان زياد الرحباني الذي توفي عن عمر 69 هو نجل الفنانة اللبنانية الكبيرة فيروز والمؤلف الموسيقي والمسرحي والشاعر الراحل عاصي الرحباني.
بدأ مشواره الفني في سن الـ17، حين قدم أولى مسرحياته وهي “سهرية” عام 1973، ثم أتبعها بمجموعة من الأعمال المسرحية حملت طابعا ساخرا ونقديا لاذعا.
لحن عددا من أشهر أغاني والدته فيروز، مثل “سألوني الناس”، “كيفك إنت”، “صباح ومسا”، “عودك رنان”، و”البوسطة”، وهي أغان لا تزال تردد حتى اليوم في الذاكرة الجمعية للشارع العربي.
كما أصدر عدة ألبومات موسيقية، أبرزها “أنا مش كافر”، “إلى عاصي”، و”مونودوز”.
تميزت موسيقاه بمزج فريد بين الجاز والموسيقى الشرقية، مما جعله أحد المجددين في المشهد الموسيقي العربي.
مساحة إعلانية