جبل بثرة على خارطة المحميات.. زيارة ميدانية تبحث تحويله إلى محمية طبيعية



في خطوة تعكس تزايد الاهتمام بالبيئات الجبلية ذات التنوع الحيوي، اوضحت وحدة وزارة البيئة والمياه والزراعة ببني مالك، يوم الإثنين 3 صفر 1447هـ، عن استقبالها وفدًا من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وذلك في إطار التعاون المشترك لاستكشاف المواقع البيئية المؤهلة لإنشاء محميات طبيعية، وفي مقدمتها منطقة جبل بثرة.
وترأست الزيارة الدكتورة سلوى بنت إبراهيم الحلواني، ممثلة المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، حيث كان في استقبالها مدير وحدة الوزارة ببني مالك الأستاذ زياد بن فريحان المالكي وعدد من مسؤولي ومنسوبي الوحدة.

تنسيق ميداني لاستكشاف إمكانات جبل بثرة

ناقش الطرفان خلال الزيارة سبل التنسيق المشترك لتعزيز حماية التنوع الأحيائي في منطقة بني مالك، مع التركيز على جبل بثرة بوصفه موقعًا بيئيًا غنيًا بالعناصر الطبيعية، ومرشحًا واعدًا ضمن خطة المركز الوطني للتوسع في شبكة المحميات المعتمدة بالمملكة.
وأكدت الدكتورة سلوى الحلواني خلال الجولة أن “جبل بثرة يتميز بتنوع طبيعي وغطاء نباتي فريد يُشكل بيئة ملائمة للأنواع الفطرية النادرة”، مشيرة إلى أن المركز يعمل على تقييم عدد من المواقع بالمملكة تمهيدًا لإدراجها ضمن قائمة المحميات، وفق معايير علمية تضمن الاستدامة البيئية.

دعم محلي لتعزيز الاستدامة البيئية

من جانبه، رحب مدير وحدة الوزارة ببني مالك، الأستاذ زياد المالكي، بالوفد الزائر، مؤكدًا استعداد الوحدة لدعم جهود المركز الوطني، ومشيرًا إلى أهمية تفعيل الشراكات التكاملية بين الجهات ذات العلاقة لتحقيق الأهداف الوطنية في حماية الموارد الطبيعية.
وأوضح المالكي أن مثل هذه الزيارات تعزز من وعي المجتمعات المحلية بأهمية البيئة الطبيعية في المنطقة، وتسهم في تطوير برامج مستقبلية تهدف إلى حماية الإرث البيئي وتحويله إلى رافد للتنمية المستدامة.

نحو منظومة وطنية متكاملة للمحميات

تأتي هذه الخطوة ضمن خطة المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة لتوسيع نطاق المحميات الطبيعية، وتفعيل أدوار الجهات المحلية في حماية النظم البيئية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي.





Source link

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back To Top