
في عملية وصفتها مصادر “الصباح” ب “النوعية”، تمكنت عناصر الجمارك العاملة بالمعبر الحدودي “باب سبتة”، بتنسيق مع عناصر الشرطة، عصر اليوم (الثلاثاء)، من إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من المخدرات الصلبة.
والغريب أن هذه العملية كشفت تورط سيدة تبلغ من العمر حوالي 44 سنة في محاولة التهريب التي جرى إحباطها، إثر عملية تفتيش للسيارة التي كانت تقودها المشتبه فيها.
وحسب مصادر “الصباح”، فإن السيدة التي تسمى “س.م.ص” كانت على متن سيارة من نوع (فورد) بيضاء اللون، كانت تهم بالولوج بها إلى التراب الوطني، انطلاقا من المعبر الحدودي باب سبتة، إذ كشفت عملية البحث التي قامت بها عناصر الجمارك عن العثور على كمية مهمة من مخدر الكوكايين قدرتها مصادر “الصباح” بحوالي 5 كيلوغرامات، عبارة عن أربعة أكياس، كانت مخبأة بعناية فائقة بلوحة قيادة السيارة.
ومع إتمام عملية استخراج المخدرات الصلبة التي أحبطتها عناصر الجمارك، والتأكد من وزنها الإجمالي، تمت إحالة المشتبه فيها التي كانت على متن السيارة، وهي مغربية تقيم بمدينة سبتة المحتلة، وتحمل الجنسية الإسبانية على الضابطة القضائية من أجل التحقيق معها في المنسوب إليها، ومعرفة مصدر المخدرات الصلبة التي كانت تحاول العبور بها إلى داخل التراب الوطني، والجهة الموردة لها.
وتكشف هذه العملية عن توالي محاولات تهريب المخدرات بصنفيها التقليدي المتمثل في الشيرا، أو الصلبة المتمثلة في الكوكايين، بتزامن مع عملية مرحبا التي تشهد توافدا مكثفا للمغاربة المهاجرين المقيمين بدول أوربا.
يوسف الجوهري (تطوان)
مرتبط