وتمتلك الولايات المتحدة سبعة أنظمة ثاد، وقد استخدمت اثنين منها في الصراع مع إسرائيل.
ووفق المصدر ذاته، أدى استخدام هذا العدد الكبير من صواريخ اعتراضية من طراز “ثاد” في فترة قصيرة إلى كشف فجوة في شبكة الدفاع الصاروخي الأمريكية واستنزاف أحد الأصول الباهظة الثمن في وقت وصل فيه الدعم العام الأمريكي للدفاع الإسرائيلي إلى أدنى مستوياته التاريخية.
وقال مسؤولو دفاع أمريكيون سابقون وخبراء صواريخ بحسب شبكة “CNN” إن الانسحاب السريع أثار أيضا مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي لأمريكا وقدرتها على تجديد الإمدادات بسرعة.
وفي العام الماضي، اشترت الولايات المتحدة 11 صاروخا اعتراضيا جديدا فقط من طراز “ثاد”، ومن المتوقع أن تتلقى 12 صاروخا آخر فقط في السنة المالية الحالية، وفقا لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026.
وذكرت شبكة “CNN” أن تقييما استخباراتيا أوليا خلص إلى أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل على الأرجح أعادت إحياءه بضعة أشهر فقط.
ورفضت الإدارة الأمريكية هذا التقييم، وصرحت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لاحقا بأن لديها أدلة على أن البرنامج النووي الإيراني قد تضرر بشدة.