بحضور عدد من فعاليات المجتمع المدني ومناضلي حقوق الانسان احتضنت تطوان، مساء أمس (الجمعة)، افتتاح مقر المنظمة المغربية لحقوق الانسان.
و اعتبر نوفل البعمري، رئيس المنظمة، خلال كلمة له بحفل الافتتاح أن هذا الافتتاح “ليس حفلا لانطلاق مقر المنظمة بتطوان، وإنما هو انطلاق عودة المنظمة المغربية إلى تطوان، لكي تقوم المنظمة بكافة أدوراها على الصعيد المحلي سواء على مستوى حماية حقوق الانسان والنهوض بها”.
وتوجه البعمري بالشكر إلى رئيسة الفرع المحامية “صبرينة حمينة” على مبادرتها التي وضعت المقر رهن إشارة المنظمة، ما يعكس انخراطها وانخراط المناضلين الحقوقيين بتطوان، في عمل المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، بمرجعيتها الحقوقية وعملها وبرنامجها الاستراتيجي المنبثق عن المؤتمر الأخير المنعقد نهاية شهر أبريل الماضي الذي انبثقت عنه هياكل جديدة للمنظمة على المستوى الوطني.
واعتبر رئيس المنظمة أن “الحفل ليس مناسبة فقط لإعلان افتتاح المقر وتجديد المكتب، وإنما هو إعلان عن ارتكاز وتعزيز عمل المنظمة على مستوى جهة طنجة تطوان، في إطار عمل لاممركز، ينسجم مع توجهات حقوق الإنسان وطنيا ومحليا”.
من جهة اختارت الأستاذة “صبرينة”، المحامية بهيئة تطوان خلال كلمتها لحفل افتتاح المنظمة أن “حقوق الانسان كما تم تعريفها من خلال هيئة الأمم المتحدة سنة 1989، أنها تلك الحقوق المتأصلة في طبيعتها، والتي لا بمكن أن نعيش بدونها كبشر”.
واعتبرت الأستاذة صابرينة أن المنظمة المغربية لحقوق الانسان تسهر منذ تأسيسها بتاريخ 10 دجنبر 1988 على إشعاع ثقافة حقوق الانسان، وعلى احترام حقوق الإنسان طبقا لما هو منصوص عليه في القوانين الوضعية والمواثيق الدولية، وكذا في التشريعات الوطنية كما هو ثابت من خلال دستور 2011″.
وأشارت رئيسة فرع المنظمة بتطوان إلى أن المنظمة المغربية لحقوق الانسان لها مواقف في العديد من المحطات، سواء على الصعيد الدولي أو على الصعيد الوطني”.
وقالت إن المنظمة تعبر عن مواقفها من خلال البيانات أو الوقفات أو التقارير التي تصدرها ، كما هو الشأن بالنسبة لقضية الصحراء المغربية بالنسبة للشأن الوطني.
أما بالنسبة للشأن الدولي فيتجلى موقف المنظمة في البيانات التي أصدرتها بخصوص الهجوم الذي تعرضت له غزة، وعدد من القضايا الدولية ذات العلاقة بموضوع حقوق الإنسان.
يوسف الجوهري(تطوان)
مرتبط