قال د.أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاحتلال، الآن، أمام اهتزاز عالمي كبير جدًا فهناك غضب عالمي على مستوى الرأي العالمي من السلوك الإسرائيلي سواء في الجرائم وغيرها، وبالتالي تحميل مسؤولية عمليات التجويع للاحتلال بشكل مباشر، مؤكدًا أن الحكومات الغربية والعالم بدأ يعترف بدولة فلسطين وهناك تسونامي ضد إسرائيل كما وصفه أحد الإعلاميين في تل أبيب وبالتالي عليهم أن يصرفوا الأنظار.
وأضاف شعث، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية“، أن دولة الاحتلال تصرف الأنظار من خلال بعض الأدوات التي لا تريد أن يكون هناك خيرًا للأمة العربية ولا تريد خيرًا لمصر فبالتالي هو ثأر قديم ربما يكون من قبل بعض الفئات المشبوهة هنا وهناك، وهو جزء من المشروع الغربي الصهيوني الإخواني ويمكن أن نسميه (الصهيو أمري إخواني) لأن هناك تحالف ثلاثي القطبية ما بين ثلاثة جهات وكلنا يعرف مصدر الإخوان من أين نشأ هذا التنظيم.
وأوضح أنه لا توجد فصائل في هذا الأمر، فهذه المجموعة عبارة عن مجموعة من الموجودين داخل عرب فلسطين 48 وليس لهم علاقة بالفصائل الفلسطينية فهؤلاء يحملون الجنسية الإسرائيلية، ولكن الغالبية الكاسحة من أبناء شعبنا الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية اضطرارًا وتحت ظروف الأمر الواقع باعتبارهم مواطنين في داخل دولة فلسطين التاريخية وبالتالي عندما تم الاحتلال اضطر الاحتلال إلى منحهم الجنسية الإسرائيلية لكنهم يعاملوا معاملة الدرجة الثانية.
وأشار إلى أن هناك البعض منهم من الذين يميلون إلى الأفكار المعروفة غير الوطنية لا ينتمون إلى الوطنية العربية ولا الوطنية الفلسطينية، يمثلوا الشعب الفلسطيني على الإطلاق، قائلًا: “نحن بريئون منهم تمامًا وهم لا يمثلوا أي شيء حتى في النسبة العددية في الشعب الفلسطيني”.
