قال محمد السنوسي، مفوض اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، إن اللجنة هيئة فيدرالية حكومية يتم تعيينها من قبل الكونجرس الأمريكي والإدارة الأمريكية منذ عام 1998، وقد فوضت بتقديم توصيات إلى رئيس الولايات المتحدة ووزير الخارجية والكونجرس بشأن الأمور المتعلقة بالحريات الدينية حول العالم.
وأضاف السنوسي، خلال تصريحاته لبرنامج “مساء DMC”، والمذاع عبر فضائيةDMC، أن عمل اللجنة يعتمد على تقرير سنوي يتناول أوضاع الحريات الدينية في العالم، ويقدم توصيات بشأن الدول التي تنتهك هذه الحريات، خاصة إذا كانت هذه الانتهاكات مستمرة ونظامية، مشيرًا إلى أن اللجنة توصي بوضع هذه الدول في قائمة الدول المثيرة للقلق، كما توصي الإدارة الأمريكية بالتأكد من التفاوض مع هذه الدول وضمان أن تكون هذه المفاوضات مرتبطة بهذه الانتهاكات، وأن تعمل تلك الدول على تحسين أوضاع الحريات الدينية وفقًا للمعايير الدولية.
وأشار إلى أن اللجنة مستقلة ويتم تشكيلها من قبل الكونجرس، ولها الحق في تقديم التوصيات كجهة مستقلة بذاتها، ويقوم الكونجرس بتأسيسها كأي هيئة تابعة للإدارة الأمريكية.
اللجنة الحالية تم تعيينها من قبل الرئيس جو بايدن وتواصل عملها بعهد ترامب
وأكد السنوسي أن اللجنة الحالية تم تعيينها من قبل الرئيس جو بايدن، ومع ذلك فإنها تواصل عملها تحت رعاية الرئيس الحالي دونالد ترامب، وتقدم التوصيات المتعلقة بالحريات الدينية والنصائح للرئيس ووزير الخارجية والكونجرس، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، موضحًا أن الجمهوريين والديمقراطيين اتفقوا على ضرورة تحقيق تقدم في الحريات الدينية.
وتابع، أن التقرير السنوي يصدر بمشاركة عدد من أعضاء الكونجرس من الحزب الجمهوري والديمقراطي الذين انضموا إلى اللجنة في إصدار التقرير الذي يحدد الدول التي تنتهك الحريات الدينية، والدول المثيرة للقلق التي توضع على قائمة الرصد.