صدر عن الرابطة المارونية برئاسة المهندس مارون الحلو، بيان، لفت الى ان «الأول من آب، عيد الجيش اللبناني، يحل في وقت تشتد فيه حاجة لبنان اليوم إلى مؤسسته العسكرية وقواه الأمنية، لتكريس حصرية السلاح بيد الدولة، وترسيخ سيادتها على كل أراضيها، بما يمنح اللبنانيين الطمأنينة على حاضرهم ومستقبلهم». وأكدت الرابطة «أمام التحديات الكبيرة الراهنة، ضرورة تضامن اللبنانيين مع جيشهم»، ودعت «المجتمع الدولي، الحريص على استقرار لبنان وسيادته، إلى الاستمرار في توفير الدعم اللازم للجيش اللبناني من تمويل وعتاد، كي يتمكن من أداء المهام الملقاة على عاتقه، وذلك التزاما بالقرار الدولي 1701، وتماشيا مع خطاب القسم لفخامة الرئيس العماد جوزاف عون والبيان الوزاري للحكومة». ورأت «الرابطة المارونية»، «أن المرحلة الراهنة تحتم على الجميع الركون الى الدولة التي وحدها تحمي الجميع، لتستعيد عافيتها وانطلاقتها وحضورها المميز في محيطها والعالم».