وقال ترامب: “رائع! العمدة موريل باوزر من واشنطن العاصمة أصبحت محبوبة للغاية لأنها عملت معي ومع فريقي العظيم على خفض معدلات الجريمة إلى ما يقارب الصفر في العاصمة”.
وقارن ترامب بين موقف باوزر ومواقف مسؤولين ديمقراطيين آخرين انتقدوا علنا نشر القوات الفيدرالية، مثل حاكم إلينوي جيه بي بريتزكر، وحاكم ميريلاند ويس مور، وحاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، وعمدة شيكاغو براندون جونسون.
وأضاف ترامب: “تصريحاتها وإجراءاتها كانت إيجابية، على عكس آخرين مثل بريتزكر وويس مور ونيوسوم وعمدة شيكاغو صاحب نسبة التأييد المتدنية، الذين يقضون كل وقتهم في محاولة تبرير العنف الإجرامي بدلاً من التعاون معنا للقضاء عليه بالكامل. لقد فعلنا ذلك في واشنطن العاصمة، التي أصبحت الآن منطقة خالية من الجريمة”.
ودعا ترامب مدنا أخرى لتحقيق نتائج مماثلة، قائلا: “ألن يكون رائعا أن نقول ذلك عن شيكاغو، ولوس أنجلوس، ونيويورك، وحتى مدينة بالتيمور الغارقة في الجريمة؟ يمكن أن يحدث ذلك بسرعة، فقط تعاونوا معنا!”.
ووفقا لبيانات شرطة العاصمة الصادرة يوم الاثنين، فقد تراجعت معدلات الجريمة في واشنطن بنسبة 14% منذ 7 أغسطس، وهو التاريخ الذي أمر فيه ترامب بزيادة الانتشار الفيدرالي في المدينة، وذلك مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما انخفضت معدلات الجرائم العنيفة بنسبة 39%.
وفي التفاصيل، تراجعت جرائم القتل بنسبة 58%، والسطو بنسبة 57%، والجرائم الجنسية بنسبة 40%، بينما ارتفعت الاعتداءات باستخدام أسلحة قاتلة بنسبة 8%. أما عمليات سرقة السيارات، فقد انخفضت بنسبة 82%.
وشهدت المدينة أيضا تراجعا عاما في الجرائم المتعلقة بالممتلكات مقارنة بالعام الماضي، حيث انخفضت السرقات من المنازل بنسبة 49%، وسرقة المركبات بنسبة 35%، والسرقة من السيارات بنسبة 8%، بينما ارتفعت السرقات العامة بنسبة 1%.
وفي المقابل، ارتفعت الاعتقالات التي نفذتها الشرطة بنسبة 25%، وزادت عمليات ضبط الأسلحة النارية بنسبة 20%، كما ارتفعت المكالمات الطارئة بنسبة 14%.
ومن جانبها، ألمحت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم يوم الأحد إلى احتمال توسيع التدخل الفيدرالي لمكافحة الجريمة في شيكاغو ومدن أخرى يديرها الديمقراطيون، وذلك بعد الحملة التي أطلقها ترامب في واشنطن.