قال مصدر ديبلوماسي في بيروت لـ “الأنباء الكويتية” إن “باراك في يومه الأول في بيروت كان فظا في مقاربته، إذ حمل الدولة اللبنانية مسؤولية نزع سلاح حزب الله”، معتبرا أن “المسألة داخلية”، ومقللا من أهمية “المطالب اللبنانية بضمانات دولية، باعتبار أن المشكلة ليست في الضمانات”.
وأضاف المصدر “هذا الخطاب لم يكن بريئا، بل عكس نفاد صبر واشنطن، وقرارها الضغط الممنهج على لبنان الرسمي، مع تجنب أي إشارة إلى ضغوط موازية على إسرائيل لوقف عدوانها المستمر”.