وأفاد التليفزيون السوري الرسمي عن وصول القافلة، وهي الثالثة من نوعها، إلى المحافظة، وبث صورًا لعبور الشاحنات التي تحمل شعار الهلال الأحمر السوري إلى المحافظة.
وتتألف القافلة، وفق وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”، من 27 شاحنة تحوي 200 طن من الدقيق، و2000 سلة إيواء، و1000 سلة غذائية، وموادًا طبية وغذائية متنوعة”، وذلك بتعاون بين “المنظمات الدولية والحكومة السورية والمجتمع المحلي”.
وضع إنساني حرج
ورغم صمود وقف إطلاق النار الى حد كبير، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير الاثنين إن “الوضع الإنساني” في المحافظة لا يزال حرجًا في ظل حالة عدم الاستقرار المستمرة والأعمال العدائية المتقطعة.

ولفت التقرير إلى أن “الوصول الإنساني إلى السويداء ما زال مقيدًا بشدة بسبب الحواجز الأمنية وانعدام الأمان وغيرها من العراقيل، ما يحدّ من القدرة على تقييم الاحتياجات وإيصال المساعدات الأساسية المنقذة للحياة”.
وأدت أعمال العنف إلى نزوح 176 ألف شخص من منازلهم، وفق المصدر ذاته.
وأفادت منصة “السويداء 24” الإخبارية المحلية بأن “الاحتياجات الإنسانية في محافظة السويداء فائقة، وتحتاج أضعافًا مضاعفة من هذه القوافل، نتيجة الكارثة الإنسانية التي حلّت بالمحافظة وطالت مدينة السويداء و 36 قرية تعرضت لأضرار كلية أو جزئية”.