أكد السفير عمر البرزنجي، عضو الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لدى <a href="https://www.alyaum.com/articles/6604527/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%8A%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A9-%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9" target="_blank">منظمة التعاون الإسلامي</a>، وسفير جمهورية <a href="https://www.alyaum.com/articles/6604282/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8/%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%87" target="_blank">العراق </a>لدى الأردن خلال حديثه لـ "اليوم" ، أن العالم يواجه تحديًا بيئيًا متفاقمًا يتمثل في أزمة شح المياه والتصحر، ما يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لإيجاد حلول عادلة ومستدامة.<br /><br />جاء ذلك خلال افتتاح الدورة العادية الخامسة والعشرين للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة خبراء من منظمات دولية وعربية، وعدد من الأكاديميين والمختصين.<br /><br />وقال البرزنجي: "نحن اليوم نعيش أزمة واضحة في <a href="https://www.alyaum.com/articles/6596821/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85/%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%87-%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9" target="_blank">الموارد المائية</a>، نتيجة التصحر وقلة الأمطار، هناك دول تعتمد كليًا على مياه الأمطار، وأي نقص في معدلاتها يهدد حياة الشعوب، في المقابل، توجد دول تمتلك مصادر مياه ثابتة مثل الأنهار، ما يخلق تفاوتًا كبيرًا في توافر المياه، ويُنتج حالة من الحرمان المائي غير العادل.”<br /> <h2>تحلية مياه البحار</h2>وأضاف السفير البرزنجي: "من المهم جدًا التوصل إلى رؤية عالمية متفق عليها لإدارة هذا الملف، بحيث لا تُحرم شعوب من حقوقها في المياه بسبب الجغرافيا أو غياب الموارد الطبيعية، نحن بحاجة إلى حلول علمية وواقعية، تبدأ أولًا بتشخيص دقيق للمشكلات، ثم البحث عن حلول تناسب خصوصية كل دولة.”<br /><br />وأشار إلى أن من أبرز الخيارات المطروحة على الطاولة تحلية مياه البحار بالنسبة للدول التي لا تمتلك أنهارًا ولكنها تطل على سواحل بحرية، وكذلك الاعتماد على المياه الجوفية في حال توفرها، مشددًا على أن بعض الدول لا تملك أيًا من تلك الموارد وتعتمد بشكل شبه كلي على الأمطار، ما يزيد من خطورة الأزمة.<br /><br />وفيما يخص اجتماعات الهيئة، أوضح السفير البرزنجي أن الهيئة الدائمة لحقوق الإنسان تُعد إحدى المؤسسات الأساسية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وتجتمع دوريًا مرتين في العام.<br /><br />وأضاف: "اجتماعات الهيئة ليست مجرد استضافة أو تجمع شكلي، بل هي منصة جادة تناقش قضايا حيوية تمس حياة الإنسان في الدول الأعضاء.”<br /> <h2>عدالة مائية شاملة</h2>وقال البرزنجي إن اليوم الأول من الاجتماعات شهد كلمات افتتاحية مهمة، منها كلمة الأمين العام للمنظمة، ورئيس الهيئة، والمديرة التنفيذية، إضافة إلى مداخلات نوعية من ممثلي الأمم المتحدة، والجامعة العربية، وخبراء من ذوي الاختصاص في الشأن البيئي والمائي.<br /><br />وأكد أن المناقشات انطلقت من تشخيص الواقع، وتم طرح مجموعة من الإشكالات والحلول، في بداية وصفها بـ”الجيدة والمبشّرة”، معربًا عن أمله أن تشهد الأيام التالية نقاشات معمّقة أكثر وحلولًا قابلة للتطبيق.<h2>الأمن المائي</h2>وشدد البرزنجي على أن أزمة المياه لم تعد شأناً محلياً، ولا قضية تحتمل الإهمال أو التسويف، قائلاً: "هذه القضية ليست مزحة، ولا مجال للتقاعس بشأنها، نحن نتحدث عن حاجة أساسية لكل فرد في هذا العالم، وليست مجرد قضية تخص الحكومات أو المؤسسات. الأمن المائي هو حق إنساني، وينبغي أن يكون في صدارة أولويات المجتمع الدولي.”<br /><br />وختم بالقول: "علينا أن نتحمل مسؤولياتنا تجاه الأجيال القادمة، وأن نوظف كل الإمكانات العلمية والاقتصادية والسياسية لتحقيق عدالة مائية شاملة تنصف الجميع دون استثناء.”
Source link