يشهد المتحف المصري الكبير في مصر لحظة تاريخية مرتقبة، حيث تقرر أن يكون يوم السبت 14 يونيو هو اليوم الأخير لزيارته خلال فترة التشغيل التجريبي، ليتم إغلاقه مؤقتاً من 15 يونيو حتى 5 يوليو 2025، استعدادًا للحدث الرسمي يوم 3 يوليو، الذي يمثل تتويجًا لأكبر مشروع ثقافي أثري في القرن الحادي والعشرين.

ووفقًا للدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، فإن الإغلاق المؤقت يهدف إلى تنفيذ أعمال تنظيمية ولوجستية داخلية استعدادًا لاستقبال الزوار في أبهى صورة. وستعود الزيارات بعد الافتتاح الرسمي، ضمن مواعيد العمل الرسمية المعتمدة.
ومنذ 16 أكتوبر الماضي، يشهد المتحف المصري الكبير تشغيلًا تجريبيًا تدريجيًا شمل مناطق محددة مثل قاعة المدخل وتمثال رمسيس الثاني، بالإضافة إلى بعض المتاجر والمطاعم. وتم تحديد مواعيد العمل الصيفية والشتوية من التاسعة صباحًا حتى السادسة مساءً، مع تمديد الفتح حتى التاسعة ليلًا يومي السبت والأربعاء.
ويُعد المتحف، الواقع بالقرب من أهرامات الجيزة، منارة ثقافية تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة. يضم مجموعة من أبرز القطع الأثرية، أبرزها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، المعروضة لأول مرة في مكان واحد.
ويمثل الافتتاح المرتقب رسالة من مصر إلى العالم، تؤكد عبرها قدرتها على المزج بين الحداثة والأصالة، والريادة في الحفاظ على الإرث الإنساني.
نُشر بواسطة مكتب أخبار- مينانيوزواير
