الاتصالات بشأن السلاح لم تثمر إلى الآن والضغوط مستمرّة – جريدة الشرق اللبنانية الإلكترونيّة




الشرق – تيريز القسيس صعب

مع اقتراب نهاية شهر تموز، وبداية آب المقبل، تبدو أن الاتصالات الداخلية والخارجية المرتبطة بمسالة سلاح حزب الله لم تثمر حتى الساعة عن ايجابيات او خطوات جديدة قد تتخذها الحكومة اللبنانية في المرحلة المقبلة. وتؤكد المعلومات ان الضغوط الدولية التي تحرك مسار الأمور لا تبشر بانفراج ما او خطوات ما قد تقدم عليها حكومة الرئيس نواف سلام في هذا المجال.

وعبرت مصادر ديبلوماسبة عربية في باريس خلال اتصال مع «الشرق» عن خشيتها من تراجع الوضع الأمني منتصف ألشهر المقبل. واستندت الى معطيات وفقا لرسائل وتقارير ديبلوماسية وصلت الى بيروت ونقلت الى المسؤولين بضرورة الاسراع في اتخاذ القرارات المناسبة قبل فوات الاوان.

وقد عزا هذه الاجواء الى نقاط عدة ابرزها: الاجواء السياسية المتضاربة، الضبابية والتخبط الواضح من قبل القيمين في بحث ملف سلاح حزب الله، غياب لاي مهل زمنية، او جدول محدد لتسليم السلاح ، اعتقاد البعض ان طريقة التفاوض والتشاور مع إدارة الرئيس دونالد ترامب هي نفسها كما كانت مع الرئيس السابق جو بايدن واللقاء الذي جمع اخيرا براك والموفد الفرنسي جان ايف لودريان في باريس حي أجمع الطرفان على الاستمرار في ممارسة الضغوط على الحكومة اللبنانية وحثها على اتخاذ قرار حول مسالة السلاح قبل فوات الأوان خصوصا وان استحقاقات مصيرية مهمة تنتظر لبنان خلال الاشهر المقبلة اولها التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب، والذي يواجه باصرار أميركي، حتى الساعة، لتغيير مهمة القبعات الزرق، وكذلك التنسيق الاميركي الفرنسي حول لبنان، وأهمية تطبيق وتنفيذ القرار 1701 بحذافيره  واصرار المجتمع الدولي والعربي معا على الاستمرار في الإصلاحات المطلوبة للافراج عن أي مساعدات قد تقدم لاعادة الاعمار في الجنوب،كما تحريك العجلة الاقتصادية في البلاد.

ورات المصادر انه لا يمكن للبنان الحصول على ضمانات لتسليم سلاحه طالما ان حزب الله ما زال يهدد ويتوعد.

وبين انتظار شهري آب وايلول وما قد يحملانه من معطيات ومتغيرات على الساحة اللبنانية، دعا المرجع الديبلوماسي لبنان الى الإسراع في اتخاذ الخطوات المطلوبة، والتعامل بايجابية مع تبدلات المرحلة المقبلة للمنطقة، وعدم تجاهل الرسائل والشيفرات الدولية والعربية الداعية التي اتخاذ اجراءات» تنفيذية وعملية» . واشارت ان كل المسؤولين الذين يزورون لبنان، يؤكدون ان لا أموال ولا مساعدات ما دام  السلاح خارج إطار سلطة الدولة.

Tk6saab@hotmail.com




Source link

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back To Top