وأضافت “استمعنا إلى إفادة رسمية ومن موقوفين وأجرينا مشاورات مع جهات دولية”، موضحة “اننا تكتمنا على أسماء بعض الشهود بناء على طلبهم”.
وبينت ان “238 من أفراد الأمن العام والجيش قتلوا على يد فلول النظام في أحداث الساحل”، لافتة الى “اننا حصلنا على أسماء 265 من المتورطين المفترضين من الفلول”.
وتابعت ان “فلول النظام حاولوا السيطرة على مناطق في الساحل بهدف إقامة دويلة”، مؤكدة ان “200 ألف مسلح اتجهوا للساحل لاستعادته من الفلول فحدث قتل وتجاوزات”.
وذكرت “اننا تحققنا من مقتل 1426 شخصا بينهم مدنيون وعسكريون سابقون”، مشيرة الى “اننا حصلنا على معلومات عن 20 مفقودا بينهم مدنيون وأفراد من القوات الحكومية”.
وأكدت ان “الانتهاكات رغم اتساع نطاقها فإنها غير منظمة”، لافتة الى ان “بعض الضالعين في الانتهاكات شكلوا عصابات للسلب والنهب”.
وتابعت ان “هناك من انتحل صفات عسكريين أو أفراد أمنيين لتحقيق مكاسب شخصية”، موضحة ان “الدوافع الطائفية خلال الأحداث كانت خلفيتها ثأرية وليست أيديولوجية”.
ولفتت الى ان “عائلات ضحايا أفادت أن فلول النظام استخدموا مناطقهم للاعتداء على الأمن”، مؤكدة “توثيق 298 شخصا ممن ثبت تورطهم بانتهاكات”.
وأشارت الى ان “هناك أفراد خالفوا الأوامر العسكرية وارتكبوا انتهاكات”.