ومع ذلك، تمسكت الملكة بموقفها رغم محاولة السيدة ماكرون وضع ذراعها خلفها في محاولة واضحة لتشجيعها على التحرك إلى جانبها الأيمن.
ابتسمت كاميلا طوال الموقف في قلعة ويندسور، بينما بدت بريجيت ماكرون مرتبكة وأشارت إلى المكان الذي تعتقد أن الملكة يجب أن تقف فيه.
قد تكون السيدة ماكرون مشوشة لأن ترتيب الوقوف في الصورة الرسمية خلال حفل العشاء الرسمي مساء أمس الثلاثاء كان مختلفا، حيث كانت كاميلا تقف على الجانب الأيمن الأبعد.
ويأتي ذلك بعد أن تجاهلت بريجيت ماكرون أمس زوجها الرئيس الفرنسي عندما قدم لها يده لمساعدتها على النزول من الطائرة عند وصولهما إلى لندن في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام.
وكانت هذه إحدى الحوادث المحرجة التي وقعت بعد دقائق فقط من هبوط ماكرون في قاعدة سلاح الجو الملكي في نورثولت، والتي لاحظتها وسائل الإعلام الحاضرة.
وبعد دقائق، شوهد الزوجان في سيارة تنتظر مغادرة القاعدة، وبدا أن العلاقة بينهما متوترة، حيث كانت بريجيت ماكرون تنظر إلى هاتفها بعد أن أخرجته من حقيبتها.
يذكر أن السيدة ماكرون كانت قد أثارت جدلا في مايو، عندما شوهدت وهي تدفع وجه زوجها بكلتا يديها قبل نزولهما من الطائرة في فيتنام.