وأضاف “أتفاجأ أنني أدفع الإيجار مقدماً يوم 15 في الشهر، ويوم 17 يبدأ تفليش البناية بأمر مباشر من المحافظ”.
ووصف المتحدث عملية الهدم بأنها “عمل انتقامي”، حيث قال إنه عندما واجه القائمين على الهدم، أبلغوه بأنهم “ينفذون أمراً من محافظ البصرة“، رغم إبرازه لجميع الوثائق الرسمية التي تثبت قانونية موقفه.
وكشف المستثمر عن محاولاته العديدة لإيصال صوته دون جدوى، قائلاً: “ناشدت نواب البصرة، وقدمت شكوى رسمية إلى مجلس محافظة البصرة سلمتها بيد نائب رئيس المجلس أسامة السعدي، ولكن لم أتلق أي رد أو مبرر”.
ووجه السنافي اتهاماً مباشراً للمحافظ أسعد العيداني بتجاوز صلاحياته وإرسال تهديدات شخصية له، قائلاً: “المحافظ لازال مستمراً في عنجهيته وارسل تهديدات”.
وحدد المستثمر مطلبين لحل قضيته قائلاً: “إما أن يعيد بناء بنايتي كما كانت، أو يعوضني بموجب لجان محايدة تقدر قيمة البناء الذي تبلغ مساحته 500 متر مربع“، كما كشف أن المحافظ “ساومه” بعرض مشروع آخر عليه مقابل التخلي عن قضيته وهو ما رفضه، حسب قوله.