أعرب مصدر في الوفد الإسرائيلي المتواجد في الولايات المتحدة برفقة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة بحلول نهاية الأسبوع.
وأشار إلى أن القضايا الخلافية تقلّصت من 4 إلى واحدة فقط، بينما أوضح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أن الأمل لا يزال قائمًا رغم دقة المرحلة وحساسية المحادثات الجارية.
وبحسب القناة الـ14 الإسرائيلية، فإن نتنياهو تعرض لضغوط من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته للبيت الأبيض من أجل وقف الحرب.
ولفتت إلى أن الاجتماع المغلق الذي عقد في أجواء من السرية بين نتنياهو وترامب انتهى بدون بيان ختامي، ما عكس مدى الضغط الكبير الذي مارسه ترامب على نتنياهو في هذه الجلسة المغلقة من أجل وقف إطلاق النار في غزة في أقرب وقت.
رسائل سياسية من لقاءات ترامب ونتنياهو
وبحسب القناة، فإن ليلة الاجتماع الأول، تناول ترامب ونتنياهو العشاء مع كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية، بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيجسيت.
وأضافت أنه خلال اللقاء، سُئل ترامب عما إذا كانت خطته السابقة لنقل سكان غزة لا تزال مطروحة، فأحال السؤال إلى نتنياهو الذي أجاب: “الرئيس ترامب كان لديه رؤية عبقرية، أسماها الخيار الحر، من يريد البقاء فليبقَ، ومن يريد المغادرة يجب أن يُسمح له بالمغادرة. غزة يجب ألا تكون سجنًا”.
وأشارت إلى أن هذه التصريحات تُشير إلى أن النقاش حول مستقبل القطاع لا يقتصر فقط على الحاضر القريب، بل يمتد إلى ما بعد الحرب وإعادة هندسة الواقع الديموغرافي والسياسي لغزة، وفقًا لمعايير جديدة تضعها الإدارة الأمريكية والإسرائيلية.
وتكمن النقطة الخلافية في المفاوضات في السيطرة على محور موراج الواقع جنوب غزة، حيث تصر إسرائيل استمرار السيطرة عليه، بينما ترفض حماس هذا الأمر وتطالب بضرورة الانسحاب الإسرائيلي من المنطقة.