وأوضح الوزير الإيراني قائلاً: “لم نقتنع بعدُ باستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة”.
وكانت شبكة “سبوتنيك” الإخبارية الروسية نقلت اليوم عن كاظم جلالي السفير الإيراني لدى روسيا قوله إن طهران لم تعد ترى جدوى من الحوار مع الولايات المتحدة بعد الهجوم على منشآتها النووية.
وأوضح أن استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة يتطلب التزاماً واضحاً منها ورفعاً للعقوبات، مشدداً، في الوقت نفسه، على أن إيران لن تتنازل عن حقها في البرنامج النووي السلمي، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.
وأشار جلالي إلى أن الرأي العام الإيراني أصبح أكثر تشككاً في جدوى الحوار بعد الضربات الإسرائيلية والأميركية، وأن “الظروف الحالية غير مهيأة للحوار بسبب عدم قيام واشنطن بأي جهد لتعديل سلوكها… الحوار دون التزامات حقيقية يصبح خدعة لا يمكن الوثوق بها”.
وشدد على أن إيران لا تملك نية لصناعة قنبلة نووية، فـ”ذلك لا يندرج ضمن عقيدتها الأمنية”، مشيراً إلى أن “فتوى المرشد الأعلى السيد علي خامنئي تحرّم تصنيع السلاح النووي”.