<br />رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم الثلاثاء، حفل تخريج أكثر من 400 طالب وطالبة وأم من مستفيدي جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، وذلك في قاعة المؤتمرات الكبرى بديوان الإمارة.<br /><br />وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – أولت التعليم اهتمامًا بالغًا، باعتباره ركيزة أساسية في مسيرة التنمية، وأداة فاعلة في بناء الإنسان وتعزيز قدراته، مشيرًا إلى أن ما تحقق من تطورات نوعية في هذا القطاع يعكس رؤية طموحة واستثمارًا استراتيجيًا في رأس المال البشري ، مشيراً سموه إلى أن المسيرة التعليمية تمضي بخطى واثقة نحو التطوير والارتقاء، مدعومة برؤية واضحة من القيادة الرشيدة، وحرص مستمر على رفع كفاءة المخرجات وتوسيع فرص التعلم والتأهيل، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.<br /><br />وأضاف سموه: “النجاحات التي نراها اليوم في مختلف المراحل التعليمية، ومشاركة أبناء وبنات الوطن في ميادين التميز العلمي، ما هي إلا انعكاس للدعم الكبير الذي يحظى به هذا القطاع الحيوي، وسيمضي بعون الله نحو آفاق أوسع من التمكين والإبداع”.<br /><br />وألقى الرئيس التنفيذي لجمعية بناء الأستاذ عبدالله الخالدي كلمة أعرب خلالها عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة لهذا الحفل، واهتمامه الدائم بالتعليم وتمكين الأيتام، مشيرًا إلى أن برنامج “تمكين أمهات الأيتام” بلغ دفعته الثامنة، وأن الجمعية تحرص على دعم التحصيل العلمي لأبنائها عبر برامج تعليمية نوعية يشرف عليها مختصون من منسوبي الجمعية.<br /><br />كما ألقت الطالبة آمنة الراشد كلمة الخريجين والخريجات عبّرت فيها عن شكرها وامتنانها لسمو الأمير وللجمعية، مؤكدة أن هذا اليوم يمثل بداية لمسيرة جديدة من الطموح والعطاء.<br /><br />وشهد سموه توقيع عددٍ من الاتفاقيات الداعمة لمسيرة المستفيدين التعليمية والمهنية، من بينها اتفاقية بين جمعية بناء وكلية الموسى للعلوم الصحية بالأحساء لتقديم خصومات تشجيعية ضمن مشروع المنح التعليمية، واتفاقية أخرى مع مقهى “مفاز” – أحد مشاريع أمهات الأيتام – لتوفير الضيافة لبرامج الجمعية ومركز الابتكار الرقمي والاجتماعي، وتخصيص نسبة من صافي الأرباح لدعم الجمعية.<br /><br />كما بارك سموه توقيع خمس اتفاقيات مع عدد من طلاب وطالبات الجمعية المتفوقين الذين حصلوا على قبول مبكر في جامعات مرموقة، في تخصصات نوعية، ضمن جهود الجمعية لدعم مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
Source link