ووقع الزلزال على بعد 149 كيلومترا من بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، وعلى عمق 17 كيلومترًا ، وبلغت قوته الأولية 7.1 درجة، قبل ان يتم تعديل القوة الى 8.7 درجات.
وصف فرع الخدمة الجيوفيزيائية الموحدة التابعة للأكاديمية الروسية للعلوم الزلزال بأنه الأقوى في منطقة البؤرة الزلزالية في كامتشاتكا منذ عام ١٩٥٢.
بالمقابل، صدر تحذير من تسونامي، قبل ان يتم بالفعل رصد تسونامي قوي على ساحل كامتشاتكا في سيفيرو-كوريلسك، كما تتطور هزة ارتدادية قوية، فيما تم تسجيل 30 هزة أرضية متزامنة.
وفقًا للإدارة الإقليمية لوزارة الطوارئ الروسية، نجت معظم مباني كامتشاتكا من الزلزال، إلا أن واجهة إحدى رياض الأطفال التي كانت قيد الإصلاح انهارت، ولم تقع أي خسائر بشرية أو إصابات. كما حذرت الإدارة من أنه نتيجةً للزلزال الذي وقع في المحيط الهادئ، قد تقترب موجة تسونامي يصل ارتفاعها إلى 32 سم من مقاطعة ألوشيان البلدية، بينما لا يتجاوز ارتفاعها 20 سم من مقاطعة أوست-كامتشاتسكي البلدية، ولا يتجاوز ارتفاعها 6 سم من مقاطعة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي الحضرية.
وبحسب شبكة فوكس نيوز، بعد الزلزال في كامتشاتكا، تم إصدار تحذير من احتمال وقوع تسونامي في كامل الساحل الغربي للولايات المتحدة وألاسكا وهاواي .